للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسابعها وثامنها: في الصلاة، وتاسعها (١): في كتاب: العلم، وعاشرها (٢): في صلاة العبد، وحادي عشرها (٣): في الأضاحي.

١٦ - بَابُ اليَمِينِ الغَمُوسِ

{وَلَا تَتَّخِذُوا أَيْمَانَكُمْ دَخَلًا بَيْنَكُمْ فَتَزِلَّ قَدَمٌ بَعْدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُوا السُّوءَ بِمَا صَدَدْتُمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَلَكُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (٩٤)} [النحل: ٩٤] {دَخَلًا}: مَكْرًا وَخِيَانَةً.

(باب: اليمين الغموس) سميت بذلك؛ لأنها تغمس صاحبها في الإثم في الدنيا وفي النار في الآخرة. ({دَخَلًا}) أي: مكرًا أو خيانة.

٦٦٧٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا النَّضْرُ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، حَدَّثَنَا فِرَاسٌ، قَال: سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "الكَبَائِرُ: الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الوَالِدَيْنِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَاليَمِينُ الغَمُوسُ".

[٦٨٧٠، ٦٩٢٠ - فتح ١١/ ٥٥٥]

(فراس) أي: ابن يحيى المكتب.

(الكبائر ..) إلى آخرها ذكر منها أربعة للاهتمام بها وإلا فهي أكثر كما يعلم من كتاب: الحدود.


(١) سبق برقم (٨٢٩) كتاب: الأذان، باب: من لم ير التشهد الأول واجبًا.
وبرقم (٤٠١) كتاب: الصلاة، باب: التوجه نحو القبلة حيث كان.
وبرقم (٧٤) كتاب: العلم، باب: ما ذكر في ذهاب موسى عليه السلام في البحر إلى الخضر.
(٢) سبق برقم (٩٥١) كتاب: العيدين، باب: سنة العيدين لأهل الإسلام.
(٣) سبق برقم (٩٨٥) كتاب: العيدين، باب: كلام الإمام والناس في خطبة العيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>