قرأ بضم الجيم، أما من قرأ بالكسر: فهي الإبل؛ لأنها جمع جمالة، جمع جمل (١). (وسئل ابن عباس {هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ (٣٥)} ..) إلخ أي: سئل عن التوفيق بين قوله: ({لَا يَنْطِقُونَ}) و ({الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ}).
وقوله:({وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ}) لدلالة الأولين علي أنهم لا ينطقون، والثالث على أنهم ينطقون. (فقال إنه) أي: يوم القيامة. (ذو ألوان) أي: أزمنة مختلفة. (مرة ينطقون) في زمن (ومرة يختم عليهم) في آخر.
(١) قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر عن عاصم {جِمَالتٌ}، وقرأ حمزة، والكسائي وحفص عن عاصم {جمالة}، وقرأ رويس عن يعقوب {جِمَالتٌ}. وقرأ أبو رزين وحميد وأبو حيوة {جمالة}. انظر: في زاد المسير" ٨/ ٤٥١.