للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يسرون) أي: الكفر. (واليوم يجهرون) أي: به.

ومطابقة الحديث لترجمة: ممن حيث إن جهرهم بالنفاق وشهر السلاح على الناس يخالف ما بذلوه من الطاعة حين بايعوا أولًا من خرجوا عليه آخرًا.

٧١١٤ - حَدَّثَنَا خَلَّادٌ، حَدَّثَنَا مِسْعَرٌ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَال: "إِنَّمَا كَانَ النِّفَاقُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَمَّا اليَوْمَ فَإِنَّمَا هُوَ الكُفْرُ بَعْدَ الإِيمَانِ".

[فتح ١٣/ ١٦٩].

(خلاد) أي: ابن يحيى بن صفوان السلمي. (مسعر) أي: كدام.

(عن أبي الشعثاء) هو سليم بن أسود المحاربي.

ومطابقة حديثه للترجمة: من جهة أن المنافق في هذه الأزمنة نطق بكلمة الإسلام ثم أظهر الكفر فصار مرتدا.

٢٢ - بَابٌ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُغْبَطَ أَهْلُ القُبُورِ

(باب: لا تقوم الساعة حتى يغبط أهل القبور) بالبناء للمفعول.

٧١١٥ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ".

[انظر: ٨٥ - مسلم ١٥٧ - فتح: ١٣/ ٧٤].

(إسماعيل) أي: ابن أبي أويس.

(حتى يمر الرجل بقبر الرجل) ذكر الرجل جرى على الغالب، وإلا فغيره كذلك. (يا ليتني مكانه) تمنى ذلك؛ لما يصيبه من البلاء والشدة حتى يكون الموت الذي هو أعظم المصائب أهون على المرء فتمنى أهون المصيبتين في اعتقاده.

<<  <  ج: ص:  >  >>