أي: محمد بن بشر. (وهم يعلمون القرآن) بفتح التحتية وسكون العين وبما تقدر علم أن المراد بالقرآن في قوله:
(أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نهى أن يسافر بالقرآن) المصحف لا القرآن نفسه، والمراد بالمصحف: ما كتب فيه القرآن كله أو بعضه متميزا لا في ضمن كلام آخر، فلا ينافيه ما كتبه - صلى الله عليه وسلم - في كتابه إلى هرقل من قوله:{يَاأَهْلَ الْكِتَابِ} الآية.
(سفيان) أي: ابن عيينة. (عن أيوب) أي: السختياني. (عن محمد) أي: ابن سيرين.
(فصبح النبي - صلى الله عليه وسلم - خيبر) لا ينافي رواية أنهم قدموها ليلا (١) لجواز أن يكون معناه أنهم قدموها صباح الليل، فيكون من مجاز الحذف كما
(١) سبق برقم (٦١٠) كتاب: الآذان، باب: ما يحقن بالأذان من الدماء، و (٢٩٤٥) كتاب: الجهاد والسير، باب: دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -، وسيأتي برقم (٤١٧٩) كتاب: المغازي، باب: غزوة خيبر.