(عن صالح) أي: ابن كيسان. (طرقه وفاطمة) أي: أتاهما ليلًا (قال ألا تصليان؟) ذكره هنا مختصرًا، وقد مرَّ بتمامه في الصلاة في باب: تحريض النبي - صلى الله عليه وسلم - على قيام الليل (١) وفي آخره {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا}. وفيه: مطابقة الحديث للترجمة.
(رجما بالغيب) أي: ({لم يستبن}) وهذا ساقط من نسخة: ({فُرُطًا}) أي: (ندمًا) وقال غيره: أي: إشرافًا ({سُرَادِقُهَا}) أي: في قوله تعالى: {أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا}. أي: النار (مثل السرادق والحجرة التي تطيف بالفساطيط) جمع فسطاط: وهي الخيمة العظيمة، أي: أن
(١) سبق برقم (١١٢٧) كتاب: التهجد، باب: تحريض النبي - صلى الله عليه وسلم - على صلاة الليل والنوافل.