(سورة الكهف) قوله: (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({تَقْرِضُهُمْ}) أي: (تتركهم). ({وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ}) أي: (ذهب وفضة)(وقال غيره) أي: غير مجاهد: الثمر بالضم (جماعة) أي: جمع (الثمر) بالفتح ({بَاخِعٌ}) أي: (مهلك)({أَسَفًا}) أي: (ندمًا)({الْكَهْفِ}) أي: (الفتح في الجبل). ({وَالرَّقِيمِ}) أي: (الكتاب) وقيل: الطاق في الجبل، وقيل غير ذلك، ومنه ما يأتي عن ابن عباس. ({مَرْقُومٌ}) أي: (مكتوب)({وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ}) معناه: (ألهمناهم صبرا). ({لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا}) ذكره هنا مع أنه في سورة القصص، استطرادًا لأنه من مادة: ربطنا على قلوبهم ({شَطَطًا}) أي: (إفراطا) وقيل: جورًا (الوصيد) أي: (الفناء)({مُؤْصَدَةٌ}) أي: (مطبقة)({بَعَثْنَاهُمْ}) أي: (أحييناهم). ({أَزْكَى}) أي: (أكثر). ({وَلَمْ تَظْلِمْ}) أي: (لم تنقص). (وقال سعيد) أي: ابن جبير عن ابن عباس: ({وَالرَّقِيمِ}) هو (اللوح من رصاص)(كتب) أي: فيه. (في خزانته) بكسر الخاء، وقوله:(وقال سعيد) إلى آخره ساقط من نسخة. (وضرب الله على آذانهم) أي: أنامهم إنامة لا تنبههم الأصوات (فناموا وألت) بفتح الواو والهمزة واللام المأخوذ من ({مَوْئِلًا}) في قوله تعالى: {لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا} فعل ماض من الوأل وهو النجاد، مضارعه تئل بكسر الهمزة، وحاصله: أن ذلك من باب: فعل يفعل بفتح العين في الماضي وكسرها في المضارع، وأصل (تئل): توئل كتعد أصله: توعد ({مَوْئِلًا}) أي: (محرِزا)({لَا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعًا}) أي: (لا يعقلون) ما يتلوا عليهم النبي - صلى الله عليه وسلم - بغضًا له فلا يؤمنون.