٢٢ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ رَأَى نَارًا} إِلَى قَوْلِهِ {بِالوَادِ المُقَدَّسِ طُوًى} [طه: ٩ - ١٢].
{آنَسْتُ} [طه: ١٠]: أَبْصَرْتُ، {نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ} [طه: ١٠] الآيَةَ " قَال ابْنُ عَبَّاسٍ المُقَدَّسُ: "المُبَارَكُ"، طُوًى: "اسْمُ الوَادِي"، {سِيرَتَهَا} [طه: ٢١]: "حَالتَهَا وَالنُّهَى التُّقَى"، {بِمَلْكِنَا} [طه: ٨٧]: "بِأَمْرِنَا"، {هَوَى} [طه: ٨١]: "شَقِيَ"، {فَارِغًا} [القصص: ١٠]: "إلا مِنْ ذِكْرِ مُوسَى"، {رِدْءًا} [القصص: ٣٤]: "كَيْ يُصَدِّقَنِي، وَيُقَالُ: مُغِيثًا أَوْ مُعِينًا، يَبْطُشُ وَيَبْطِشُ"، {يَأْتَمِرُونَ} [القصص: ٢٠]: "يَتَشَاوَرُونَ، وَالجِذْوَةُ قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ مِنَ الخَشَبِ لَيْسَ فِيهَا لَهَبٌ". {سَنَشُدُّ} [القصص: ٣٥]: "سَنُعِينُكَ، كُلَّمَا عَزَّزْتَ شَيْئًا فَقَدْ جَعَلْتَ لَهُ عَضُدًا" وَقَال غَيْرُهُ: كُلَّمَا لَمْ يَنْطِقْ بِحَرْفٍ أَوْ فِيهِ تَمْتَمَةٌ أَوْ فَأْفَأَةٌ فَهِيَ عُقْدَةٌ، {أَزْرِي} [طه: ٣١]: ظَهْرِي {فَيُسْحِتَكُمْ} [طه: ٦١]: فَيُهْلِكَكُمْ، {المُثْلَى} [طه: ٦٣]: تَأْنِيثُ الأَمْثَلِ، يَقُولُ: بِدِينِكُمْ، يُقَالُ: خُذِ المُثْلَى خُذِ الأَمْثَلَ، {ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [طه: ٦٤]، يُقَالُ: هَلْ أَتَيْتَ الصَّفَّ اليَوْمَ، يَعْنِي المُصَلَّى الَّذِي يُصَلَّى فِيهِ، {فَأَوْجَسَ} [طه: ٦٧]: أَضْمَرَ خَوْفًا، فَذَهَبَتِ الوَاوُ مِنْ {خِيفَةً} [هود: ٧٠] لِكَسْرَةِ الخَاءِ. {فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [طه: ٧١]: عَلَى جُذُوعِ، {خَطْبُكَ} [طه: ٩٥]: بَالُكَ. {مِسَاسَ} [طه: ٩٧]: مَصْدَرُ مَاسَّهُ مِسَاسًا. {لَنَنْسِفَنَّهُ} [طه: ٩٧]: لَنُذْرِيَنَّهُ. الضَّحَاءُ الحَرُّ. {قُصِّيهِ} [القصص: ١١]: اتَّبِعِي أَثَرَهُ، وَقَدْ يَكُونُ أَنْ تَقُصَّ الكَلامَ. {نَحْنُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute