للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَيُّوبُ: "وَعِزَّتِكَ لَا غِنَى بِي عَنْ بَرَكَتِكَ".

[انظر: ٢٧٩]

(باب: الحلف بعزة الله وصفاته وكلماته) في نسخة: "وكلامه" أي: كالقرآن وما أنزل الله. (أعوذ بعزتك).

وجه مطابقته للترجمة: مع أنه دعاء لا قسم: أنه لا يستعاذ إلا بصفة قديمة فالحلف كذلك. (لا غنى لي عن بركتك) بكسر المعجمة والقصر أي: لا استغناء. (وقال أبو سعيد: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: قال الله: لك ذلك وعشرة أمثاله) ساقط من نسخة مع أنه لا يناسب الترجمة.

٦٦٦١ - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: قَال النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّ العِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ، فَتَقُولُ: قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ. رَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ.

[انظر: ٤٨٤٨ مسلم: ٢٨٤٨ - فتح ١١/ ٥٤٥]

(آدم) أي: ابن أبي إياس. (شيبان) أي: ابن عبد الرحمن النحوي.

(قدمه) قيل: هم قوم من الكفار قد حولهم الله إلى جهنم، وقيل: خلق يخلقهم الله يوم القيامة ويسميهم قدما، وقيل: غير ذلك. ومرَّ الحديث في تفسير سورة ق (١).

١٣ - باب قَوْلِ الرَّجُلِ: لَعَمْرُ الله.

قَال ابن عَبَّاسٍ: {لَعَمْرُكَ} [الحجر: ٧٢] لَعَيْشُكَ.

(باب: قول الرجل: لعمر الله) أي: لأفعلن كذا ومعناه: لحياته وبقائه (٢) كما سيأتي الإشارة إليه في كلام ابن عباس، وحكمه: أنه قسم لكنه عند الشافعية كناية عنه، وهو مرفوع بالابتداء وخبره


(١) سبق برقم (٤٨٤٨) كتاب: التفسير، باب: قوله: {وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}.
(٢) في الأصل: بقاؤه.

<<  <  ج: ص:  >  >>