للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَالسَّاعَةَ كَهَاتَيْنِ".

[مسلم: ٢٩٥١ - فتح: ١١/ ٣٤٧].

(وأبي التياح) هو يزيد.

٦٥٠٥ - حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ" يَعْنِي إِصْبَعَيْنِ، تَابَعَهُ إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي حَصِينٍ.

[فتح: ١١/ ٣٤٧].

(حدثني يحيى) في نسخة: "حَدَّثَنَا يحيى" (أخبرنا) في نسخة: "حدثنا" (أبو بكر) أي: ابن عباس. (تابعه) أي: أبا بكر. (إسرائيل) أي: ابن يونس.

٤٠ - باب.

(باب) بلا ترجمة فهو كالفصل من سابقه، وفي نسخة: "باب: طلوع الشمس من مغربها".

٦٥٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو اليَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ فَرَآهَا النَّاسُ آمَنُوا أَجْمَعُونَ، فَذَلِكَ حِينَ: {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ، أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: ١٥٨] وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوْبَهُمَا بَيْنَهُمَا فَلَا يَتَبَايَعَانِهِ، وَلَا يَطْويَانِهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بِلَبَنِ لِقْحَتِهِ فَلَا يَطْعَمُهُ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَهُوَ يَلِيطُ حَوْضَهُ فَلَا يَسْقِي فِيهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ رَفَعَ أَحَدُكُمْ أُكْلَتَهُ إِلَى فِيهِ فَلَا يَطْعَمُهَا".

[انظر: ٨٥ - مسلم: ٢٩٥٤ - فتح: ١١/ ٣٥٢].

(فذلك حين {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} {أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} أي: لا ينفع الإيمان حين طلوع الشمس من المغرب. (نفسًا) غير مقدمة إيمانها، أو مقدمة إيمانها غير كاسبة فيه خيرًا. (يليط حوضه) من لاط الرجل حوضه، وألاطه: أصلحه وطيبه، والقصد: أن قيام الساعة يقع بغتة.

<<  <  ج: ص:  >  >>