تلك الفطرة، أو من شأنها أن لا تبدل، أو الخبر بمعنى: النهي. ({ذَلِكَ}) إشارة إلا الدين المأمور بإقامة الوجه إليه، في قوله:({فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ}). ({الدِّينُ الْقَيِّمُ}) أي: المستوي الذي لا عوج فيه.
(حدثني أبي) أي: إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف. (عن صالح) أي: ابن كيسان.
(حضرت أبا طالب الوفاة) أي: علامتها قبل النزع، وإلا لما كان ينفعه الإيمان لو آمن، قال شيخنا: ويحتمل أنه انتهى إلى النزع، لكن رجاه النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه إذا أقر بالتوحيد، ولو بتلك الحالة أن ذلك ينفعه