(يزيد أحدهما على صاحبه) استشكل بأنه يلزم منه أن يكون الشيء مزيدًا، أو مزيدًا عليه، وهو محال. وأجيب: بأنه إن أراد بأحدهما واحدًا منهما معينًا، فلا إشكال، أو أراد كلًّا منهما بمعنى أنه يزيد شيئًا غير ما زاده الآخر، فهو مزيد باعتبار شيء، ومزيد عليه باعتبار شيء آخر. {يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ}[الكهف: ٧٧] أي: يقرب أن يسقط لميلانه.
(قال سعيد) أي: ابن جبير. (أشار الخضر بيده) أي: إلى الجدار. (ورفع) أي: الخضر. (يديه) في نسخة: "يده"({أَجْرًا}) في نسخة: " {أَجْرٌ} " خبر مبتدأ محذوف، ومر الحديث في كتاب: العلم، في باب: ذهاب موسى في البحر إلى الخضر (١).
(١) سلف الحديث برقم (٧٤) كتاب: العلم، باب: ما ذكر في ذهاب موسى لله في البحر إلى الخضر.