(سورة آل عمران). ترجمة:(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقط من نسخة. ({تُقَاةً} وتقية)(١) كما قريء به معناهما واحد، لاتحادهما في المصدرية. {صِرٌّ} أي: في قوله تعالى: {كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ} معناه: (برد).
{شَفَا حُفْرَةٍ} أي: في قوله تعالى: {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ}(مثل شفا الرَّكية) في كل منها طرف كما نبه عليه بقوله: (وهو) أي: شفا الركية: حرفها، والركية: البئر. {تُبَوِّئُ} أي: في قوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ} معناه: (تتخذ). وقوله:(معسكرًا) لا دخل له في التفسير. (المسوم) أي: المأخوذ من قوله تعالى: {وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} معناه: (الذي له سيما) بالقصر وقد تمد {رِبِّيُّونَ} أي: في قوله تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ} معناه: (الجميع) بمعنى: الجمع أي: الربيون جمع (والواحد: ربي) بكسر الراء نسبة إلى الرب، وكسرت، للمناسبة. {تَحُسُّونَهُمْ} أي: في قوله تعالى: {إِذْ تَحُسُّونَهُمْ} معناه: (تستأصلونهم قتلًا). {غُزًّى} أي: في قوله تعالى: {أَوْ كَانُوا غُزًّى}، (واحدها غاز)، وقوله:{تَحُسُّونَهُمْ}. إلى هنا ساقط من نسخة. {سَنَكْتُبُ} أي: في قوله تعالى: {سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا} معناه:
(١) قرأ الكسائي {تُقَاةً} حمالة، وأمالها حمزة إشمامًا من غير مبالغة، وحجتها: أن (فعلت) منها بالياء إذا قلت: (وقيت) فأبقيا في لام الفعل دلالة على أصله في (فعلتُ) وهي الإمالة، وقرأ باقي السبعة بغير إمالة غير أن نافعًا كانت قراءته بين الفتح والكسر، وحجتهم: أن فتحة القاف تغلب على الألف فتمنعها من الإمالة. انظر: "حجة القراءات" لابن زنجلة ص ١٥٩، "والسبعة في القراءات" لابن مجاهد ص ٢٠٤.