سمع شعبة بن الحجاج، والحمادين، ومسعر بن كدام وغيرهم. روى عنه: ابن أخيه عبد الرحمن بن عبد الله، وأبو عبيد القاسم بن سلام، وأبو حاتم السجستاني وغيرهم كثير. قدم بغداد في أيام هارون الرشيد، قال الشافعي فيه: ما عبَّر أحد من العرب بمثل عبارة الأصمعي، وقال ابن معين: ولم يكن ممكن يكذب، وكان من أعلم الناس في فنه، وقال أبو داود: صدوق؛ وكان يتقي أن يفسر الحديث، كما يتقى أن يفسر القرآن، توفي -رحمه الله- بالبصرة سنة ست عشرة، وقيل: خمس عشرة ومائتين عن ثمان وثمانين، ومن تصانيفه: نوادر الأعراب، الأجناس في أصول الفقه، المذكر والمؤنث، كتاب اللغات، كتاب الخراج، كتاب الخيل وغير ذلك الكثير. انظر: "اللباب " ١/ ٧٠، "إنباه الرواة" ٢/ ١٩٧، "بغية الوعاة" ٢/ ١١٢" النجوم الزاهرة" ٢/ ١٩٠.