للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الزَّيْتِ" وَقَال غَيْرُهُ: {تُبَّعٍ} [البقرة: ٣٨]: "مُلُوكُ اليَمَنِ، كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ يُسَمَّى تُبَّعًا، لِأَنَّهُ يَتْبَعُ صَاحِبَهُ، وَالظِّلُّ يُسَمَّى تُبَّعًا لِأَنَّهُ يَتْبَعُ الشَّمْسَ".

(الدخان) بتخفيف الخاء، وفي نسخة: "سورة حم الدخان". (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ) ساقطة من نسخة. {رَهْوًا} أي: (طريقًا يابسًا) زاد في نسخة: "ويقال: رهوًا ساكنًا {عَلَى عِلْمٍ} حال من فاعل (اختر) في قوله: ({اختَرْنَاهُم}). ({على العالمين} متعلق بـ (اختر) أي: ولقد اخترنا بني إسرائيل عالمين بهم على عالمي زمانهم، فقوله: (على من بين ظهريه) تفسير لقوله: ({على العالمين}) وضميره راجع إلى مقدر معلوم من الكلام، أي: العالم، والمعنى: على من بين جانبي عالم زمان بني إسرائيل.

{فَاعْتِلُوهُ} أي: (ادفعوه). ({وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ}) أي: (أنكحناهم حورًا عينًا يحار فيها الطرف) و (العين) جمع عيناء: وهي عظيمة العينين سِعَة.

({تَرجُمُونِ}) من الرجم وهو: (القتل) وقال غيره: في تفسير ({تَرجُمُونِ}) أي: تشتموني وتقولون: إني ساحر. {كَالْمُهْلِ} هو (أسود كمهل الزيت) وهو درديه، ويقال لكل ما أذيب من رصاص أو نحاس أو فضة: مهل، ويقال أيضًا للسم. ولضرب من القطران. ({تَبِعَ}) في قوله تعالى: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ} هم (ملوك اليمن). (كل واحد منهم يسمى تبعًا؛ لأنه يتبع صاحبه) أو لأن أهل الدنيا كانوا يتبعونه، وفي تفسير (تبع) بملوك اليمن تجوُّز فإنه رجل واحد وكان رجلًا صالحًا، غير أنه يقال: لكل من ملك اليمن تبع، كما إنه يقال لكل من ملك فارسًا: كسرى، ولكل من ملك الروم: قيصر، ولكل من ملك

<<  <  ج: ص:  >  >>