للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وليلته وفي اليومين لآخرين يقدم له ما تيسر وحمل بعضهم اليوم والليلة على اليوم الأخير وليلته.

٦٤٧٧ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ، مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبْعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ".

[انظر: ٦٤٧٨ - مسلم: ٢٩٨٨ - فتح: ١١/ ٣٠٨].

(ابن أبي حازم) هو عبد العزيز. (يزيد) أي: ابن عبد اللَّه، ومرَّ الحديث في الأدب (١). (ليتكلم) في نسخة: "يتكلم". (بالكلمة) أي: بالكلام. (ما يتبين فيها) أي: لا يتدبر فيما يترتب عليها. (ما بين المشرق) أي: بين محلي الشروق: إذ مشرق الصيف غير مشرق الشتاء، وقد روي: "بين المشرق والمغرب" (٢) واكتفى بأحدهما عن الآخر كما في {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} [النحل: ٨١].

٦٤٧٨ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُنِيرٍ، سَمِعَ أَبَا النَّضْرِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْني ابْنَ دِينَارٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "إِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ، وَإِنَّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا، يَهْوي بِهَا فِي جَهَنَّمَ".

[انظر: ٦٤٧٧ - مسلم: ٢٩٨٨ - فتح: ١١/ ٣٠٨].


(١) سبق برقم (٦٠١٩) كتاب: الأدب، باب: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره.
(٢) رواه ابن حبان (٥٧٠٩) ١٣/ ١٦ كتاب: الحظر والإباحة، باب: ما يكره من الكلام وما لا يكره. والبيهقي في "السنن" ٨/ ١٦٤ كتاب: قتال أهل البغي، باب: ما يكره من ثناء السلطان. وفي "شعب الإيمان" ٤/ ٢٤٧ (٤٩٥٦) باب: في حفظ اللسان، فصل السكوت عما لا يعنيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>