للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَبِيُّ اللَّهِ وَخَلِيلُهُ مِنَ الأَرْضِ، اشْفَعْ لَنَا إِلَى رَبِّكَ، فَيَقُولُ، فَذَكَرَ كَذَبَاتِهِ، نَفْسِي نَفْسِي، اذْهَبُوا إِلَى مُوسَى". تَابَعَهُ أَنَسٌ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

[انظر: ٣٣٤٠ - مسلم: ١٩٤ - فتح ٦/ ٣٩٥]

(أبو أسامة) هو حماد بن أسامة.

(عن أبي حيان) هو يحيى بن سعيد التيمي. (عن أبي زرعة) هو هرم بن عمرو بن جرير.

(أتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - يومًا بلحم) إلى آخره، مرَّ شرحه في باب: قول اللَّه تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} (١).

(تابعه) أي: أبا هريرة.

٣٣٦٢ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "يَرْحَمُ اللَّهُ أُمَّ إِسْمَاعِيلَ، لَوْلَا أَنَّهَا عَجِلَتْ، لَكَانَ زَمْزَمُ عَيْنًا مَعِينًا".

[انظر: ٢٣٦٨ - فتح ٦/ ٣٩٥]

(عن أيوب) أي: السختياني.

(أم إسماعيل) هي هاجر. (معينًا) بفتح الميم، أي: جاريًا على وجه الأرض.

٣٣٦٣ - قَال الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَال: أَمَّا كَثِيرُ بْنُ كَثِيرٍ، فَحَدَّثَنِي قَال: إِنِّي وَعُثْمَانَ بْنَ أَبِي سُلَيْمانَ، جُلُوسٌ مَعَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، فَقَال: مَا هَكَذَا حَدَّثَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، وَلَكِنَّهُ قَال: أَقْبَلَ إِبْرَاهِيمُ بِإِسْمَاعِيلَ وَأُمِّهِ عَلَيْهِمُ السَّلامُ، وَهِيَ تُرْضِعُهُ، مَعَهَا شَنَّةٌ لَمْ يَرْفَعْهُ ثُمَّ جَاءَ بِهَا إِبْرَاهِيمُ وَبِابْنِهَا إِسْمَاعِيلَ.

[انظر: ٢٣٦٨ - فتح ٦/ ٣٩٦]


(١) سبق برقم (٣٣٤٠) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قول اللَّه تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>