(الحميدي) هو عبد الله بن الزُّبير. (الوليد) أي: ابن مسلم القُرَشيُّ. (الأوزاعي) هو عبد الرّحمن بن عمرو.
(قال النَّبيّ) في نسخة: "قال رسول الله". (من الغد) أصله غدو حذفت لامه: وهو أول النهار (يوم النَّحر) بالنصب على الظرفية، والمراد بالغد هنا: ثالث عشر ذي الحجة؛ لأنَّه يوم النزول بالمحصب فهو مجاز في إطلاقه على المستقبل مطلقًا، كما يطلق أمس على الماضي مطلقًا، وإلَّا فثاني العيد هو الغد حقيقة، وليس مرادًا. (نحن نازلون) إلى آخره مقول (قال). أي: قال في غداة يوم النَّحر حال كونه بمنى ذلك (يعني: ذلك) في نسخة: "يعني بذلك" أي: بخيف بني كنانة. (وذلك) أي: (تقاسمهم على الكفر). (تحالفت) بحاء مهملة، أي: تقاسمت. (أو بني المطلب) شك من الراوي.
(وقال سلامة) بتخفيف اللام: ابن روح بن خالد الأيلي. (عن عقيل) بضم العين: ابن خالد الأيلي. (ويحيى عن الضحاك) كذا وقع في رواية أبي ذر وكريمة وهو، كما قال شيخنا وهْمٌ والذي رواه