(ألا تخرج بنا إلى النخل) لفظ: (بنا) ساقط من نسخةٍ (نتحدث) بالجزم جواب الأمر المفاد مما قبله، وبالرفع والجملة حال. (فخرج، فقال) في نسخة: "فخرج، قال" بلا فاء. (اعتكف رسول) في نسخةٍ: "اعتكف النبي"(عشر الأول) بالإضافة، وضم الهمزة، وتخفيف الواو، وفي نسخة:"العشر الأول" وفي أخرى: "الأول" بدون ذكر ما قبله، وبفتح الهمزة، وتشديد الواو. (فاعتكف العشر الأوسط) أي: لياليه. (فاعتكفنا) في نسخةٍ: "واعتكف" بالواو. (فقام) في نسخةٍ: "ثم قام". (مع النبي) فيه: التفات؛ إذ القياس معي. (فليرجع) أي: إلى الاعتكاف.
(أريت) بالبناء لمفعول من الرؤية العلمية، وفي نسخةٍ:"رأيت" من الرؤية العلمية، أو من الرؤية البصرية (ليلة القدر) أي: علامتها، وهي السجود في الماء والطين.
(نُسِّيتها) بضم النون، وتشديد السين المكسورة، وفي نسخةٍ:"أنسيتها" بضم الهمزة، وفي أخرى:"نسيتها" بفتح النون وكسر السين المخففة، والمراد: أنه نسي تعيينها. (وأنها في العشر الأواخر) جمع آخرة، قال الطيبي: وصف العشرين الأولين بالإفراد، والأخير بالجمع؛ لأن كلَّ ليلةٍ منه يتصور أنها ليلة القدر بخلاف ذينك. (في وتر) بكسر الواو وفتحها، وهو بدل من قوله:(في العشر الأواخر)(وإني رأيت) من الرؤية العلمية. (شيئًا) أي: من السحاب (قزعة) بقاف، وزاي ومهملة مفتوحات، وقد تسكن الزاي، والجمع قزع، وهو: قطع من السحاب رقيقة، وقيل: هو السحاب المتفرق. (فأمطرنا) بالبناء للمفعول (الطين والماء). في نسخةٍ:"الماء والطين"(على جبهة رسول الله) في نسخةٍ: "على جبهة النبي". (وأرنبته) بالجر؛ عطفٌ على جبهة