جمعًا، والمعنى: صلى بها، والحال: أن أكثر أكوانه أمنًا، وأما الشرط في قول اللَّه تعالى:{إِنْ خِفْتُمْ} فخرج مخرج الغالب؛ لئلا يعمل بمفهومه، وفيه: عظم شأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حيث أطلق ما قيده اللَّه، ووسع على عباده.
(قتيبة) أي: "ابن سعيد" كما في نسخة. (عبد الواحد) أي: "ابن زياد" كما في نسخة. (عن الأعمش) هو سليمان بن مهران. (حدثنا إبراهيم) في نسخة: "حدثني إبراهيم" أي: النخعي.
(فقيل ذلك) [في نسخة: "فقيل في ذلك"] (١). (فاسترجع) أي: قال: إنا للَّه وإنا إليه راجعون؛ كراهة مخالفته الأفضل؛ لا لكون الإتمام لا يجزي. (مع أبي بكر) في نسخة: "مع أبي بكر الصديق". (مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - بمنى) لفظ: (بمنى): ساقط من نسخة.
[(حظي) أي: نصيبي] (٢)(من أربع ركعات) في نسخة: "من أربع". ومن: بدلية، نحو:{أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ}.