للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَابَعَهُ عُقَيْلٌ، وَقَال الزُّبَيْدِيُّ: أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدٍ، وَالأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.

[٦١٥١ - فتح: ٣/ ٣٩]

(يحيى بن بكير) نسبه لجده، وإلا فهو يحيى بن عبد اللَّه بن بكير.

(عن يونس) أي: ابن يزيد الأيلي. (الهيثم) بمثلثة. (وهو) أي: وأبو هريرة.

(يقصص) بسكون القاف، وفي نسخة: "يقص" بضمها وتشديد الصاد. (في قصصه) بكسر القاف وفتحها أي: مواعظه التي كان يذكر أصحابه بها، وهو متعلق بـ (سمع). (وهو يذكر رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -) هذه الجملة والتي قبلها: حالا معترضتان بين العامل، وهو (سمع)، ومعموله، وهو (أن أخًا ... إلخ) وجوز الكرماني (١) أن يكون (أخًا) معمولًا ليقص. إلا يقول: الرفث) أي: الباطل والفحش من القول. (يعني بذلك: عبد اللَّه بن رواحة) مقول هشيم، قاله شيخنا (٢)، قال: ويحتمل أن يكون الزهري. (وفينا رسول اللَّه يتلو كتابه) حال. (إذا) في نسخة: "كما". (من الفجر) بيان لمعروف. (ساطع) صفة له. (أرانا) في نسخة: "أنار". (بعد العمى) أي: الضلالة. (يجافي) يتلو كتابه، حال من فاعل (يبيت) ومعناه: يرفع جنبه عن فراشه، وهو كناية عن صلاته بالليل. والأبيات التي ذكرها من الطويل، وصدر الآخر منها وهو بيت (يجافي جنبه عن فراشه)، يشير إلى الترجمة؛ لأن التعار هو السهر والتقلب على الفراش، كما مرَّ، وكان للصلاة، أو للذكر، والقراءة.


(١) "البخاري بشرح الكرماني" ٦/ ٢٠٦.
(٢) "الفتح" ٣/ ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>