(بيتي) المراد به قبره؛ لأن قبره في بيته، وفي نسخة بدل (بيتي): "قبري". (روضة من رياض الجنة) أي: منقولة منها، كالحجر الأسود، أو ينقل إليها، كالجذع الذي حنَّ إليه، أو توصل المتعبد فيها إليها مجازًا باعتبار المآل، كقوله:"الجنة تحت ظلال السيوف" أي: الجهاد مآله الجنة، أو تشبيه بليغ كزبد بحر؛ لأن زوار قبره من الملائكة والإنس والجن لا يزالون في تلك البقعة مكبين على ذكر الله وعبادته، فهذه البقعة روضة من رياض الجنة [الآن، وتعود إليها ويكون للتعبد فيها روضة من الجنة](١).
(عن يحيى) أي: سعيد القطان. (عبيد الله) أي: "ابن عمر", كما في نسخة.
(عن النبي) في نسخة: "أن النبي". (ومنبري على حوضي) ساقط من نسخة، وحوضه الكوثر الكائن داخل الجنة، لا حوضه الذي هو خارجها بجانبها المستمد من الكوثر، والمعنى: أن الله يعيد منبره بعينه، فيضعه على حوضه، أو أن له ثم منبرًا على حوضه يدعو الناس عليه إليه.