(٢) وعبد اللَّه بن قمئة: هو الذي جرح النبي - صلى الله عليه وسلم - في وجنته فدخلت حلقتان من حلق المغفر في وجنته، وفي "معجم الطبراني" من حديث أبي أمامة أن رسول اللَّه رماه عبد اللَّه بن قمئة بحر يوم أحد فشجه في وجهه وكسر رباعيته وقال خذها وأنا ابن قمئة فقال له رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وهو يمسح الدم عن وجهه: "مالك أقمأك اللَّه" فسلط اللَّه عليه تيس جبل لا يسر فلم يزل وهو يظنه رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - فرجع إلى قريش فقال قتلت محمدًا. انظر: "المعجم الكبير" ٨/ ١٥٤، "الفتح" ٧/ ٣٦٦، "سير أعلام النبلاء" ١/ ١٤٨، "السيره النبوية" ٤/ ٢١، "أسد الغابة" ٥/ ١٨٢. (٣) بياض بالأصل والمثبت من المصادر السابقة.