({مُصَلًّى}): مكان صلاة بأن يصلوا خلفه ركعتي الطّواف. ({وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ}) أي: أمرناهما. ({أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ}) أي: بأن طهراه من الأوثان.
({وَالْعَاكِفِينَ}) أي: المقيمين فيه ({آمِنًا}) أي: ذا أمن، كما في:({عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ})، أو آمنا من هو فيه، كقولك: ليل نائم. ({وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ}) وقد فعل بنقل الطائف من الشّام إلى حرم مكّة، وكان أقفر لا زرع به ولا ماء.
({مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ}) بدل من أهله، وخصهم بالدعاء لهم موافقة لقوله. ({لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ}). ({وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ}) أي: الأسس أو الجدر. ({وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ}) أي: منقادين لك (أمة) أي: جماعة.
({وَأَرِنَا}) أي: عرفنا. ({وَتُبْ عَلَيْنَا}) سائلًا التوبة مع عصمتهما؛ تواضعًا وتعليمًا لذريتهما، أو عما فرط منهما سهوًا، والآيات الأربع ساقها البخاريّ بتمامها، وفي نسخة: بعض الآية الأولى فقط، وفي أخرى: كلها مع زيادة إلى قوله: "التواب الرحيم".