(سفيان) أي: ابن عيينة. (عمرو) أي: ابن دينار. (سمع محمدَ بنَ جبير) زاد في نسخةٍ: "ابن مطعم".
(أضللتُ بعيرًا) أي: "لي" كما في نسخةٍ. (يوم عرفة) ظرف لـ (أضللت)(فقلت) مقول جبير (هذا) أي: النبي - صلى الله عليه وسلم - (والله من الحمس) بضم المهملة وسكون الميم جمعُ أحمس وهو من الحماسة وهي الشدةُ قال الجوهريُّ فسميتْ قريشٌ بذلك؛ لأنَّهم تحمسوا في دينهم أي: تشددوا فيه فكانوا لا يستظلون أيامَ منى، ولا يدخلون البيوتَ من أبوابها وغير ذلك.
(فما شأنه ها هنا؟!) وجّه السؤالُ والتعجبُ من جبيرٍ مع أنه أسلم عامَ خيبر: إمَّا لأنَّه لم يبلغه قولَه تعالي: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ}[البقرة: ١٩٩]، أو قصدَ السؤال عن حكمةِ المخالفةِ للحمسِ.