الزَّحمةِ. (فيقفون بالمزدلفة) أي: عند المشعر، أو عند غيرهِ منها. (ويدعون) أي: بها. (ويقدّم) بالبناء للفاعل، أو للمفعول مع تشديد الدال فيهما. (إذا غاب القمرُ) أي: عند أوائلِ الثلثِ الأخيرِ من الليلِ فهو بيانٌ للمراد بقوله: (بليل).
(عن يونس) أي: ابن يزيدَ الأيليِّ. (قال سالم) أي: ابن عبدِ الله بنُ عمرَ.
(عند المشعرِ الحرامِ) بفتح الميم، ويجوز كسرُها، وهو كما قال النوويُّ كابن الصَّلاحِ: جبلٌ صغيرٌ بآخر المزدلفة يقال له قزح، وُسمي مشعرًا لأنه معلمٌ للعبادة، وحرامًا لأنَّه مما يحرم فيه الصيدُ وغيُره (١).
(ما بدا) بلا همز أي: ما ظهر. (لهم) في خواطرهم وأرادوه.
(ثم يرجعون) أي: إلى منى. (قبل أنْ يقفَ الإمامُ) أي: بالمشعر الحرام، أو بالمزدلفة، وفي نسخةٍ:"ثم يرجعون ما بدا لهم قبل أن يقف الإمام"(وقبل أنْ يدفعَ) أي: إلى منى. (من يقدم) بفتح التحتية والمهملة وسكون القاف بينهما.
(رموا الجمرة) أي: الكبرى وهي جمرةُ العقبةِ. (أرخص) في