(ولم تحلل) بكسر اللام وفكِّ الإدغام، وفي نسخةٍ:"ولم تحل" بالإدغام. (لبَّدتُ رأسي) أي: شعره بأنْ يجعل نحوَ الصمغ في الشعرِ؛ ليجتمعَ ويلتصقَ بعضُه ببعضٍ، احترازًا عن تمعطِه وتقمُّلهِ. (وقلدتُ هديي) هو موضعُ الترجمة؛ إذ التقليدُ لا بدَّ له من الفتلِ غالبًا.
(فلا أحلُّ) في نسخة: "ولا أحلُّ" بالواو، وليس العلَّةُ في بقائه على إحرامه حتى يحلَّ من الحجِّ سوق الهدي وتقليده، بل إدخالُ الحجِّ على العمرةِ، خلافا لمن عكس ذلك.
(مما يجتنبه المحرمُ) في نسخة: "مما يجتنبُ المحرمُ" بحذف الضمير.
وفيه: أنَّ من أرسل الهديَ إلى مكةَ لا يحرم بذلك ما يحرم على المحرم وهو مذهبُ جمهورِ العلماءِ، خلافًا لابن عباس كما سيأتي بيانُه في باب: من قلَّدَ القلائدَ بيده (١).