سنة (٨٣٧ هـ) وقد اختصر ابن المقري. في كتابه "الروض" كتاب "روضة الطالبين وعمدة المتقين" لإمام المحققين المدققين محيي الدين أبي زكريا يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة (٦٧٦ هـ) مختصرًا بـ (الروض) اسم (الروضة) ومجردًا نصّه من الخلاف اختصر الإمام النووي فيه كتاب "فتح العزيز في شرح الوجيز" لعبد الكريم الرافعي وكتاب الرافعي هذا شرحٌ لكتاب "الوجيز" في فروع مذهب الشافعية للإمام أبي حامد الغزالي.
قال الشيخ زكريا -رحمه الله تعالى- في مقدمة كتابه "أسنى المطالب": هذا ما دعت إليه حاجة المتفهمين للروض في الفقه تأليف الإمام العلامة شرف الدين إسماعيل بن المقري اليمني من شرح يحل ألفاظه ويبين مراده ويذلل صعابه ويكشف لطلابه نقابه مع فوائد لا بدَّ منها، ودقائق لال يستغني الفقيه عنها، على وجه لطيف ومنهج منيف خالٍ من الحشو والتطويل حاوٍ على الدليل والتعليل، وسميته: أسنى المطالب في شرح روض الطالب وطبع هذا الكتاب بمصر بالمطبعة الميمنية عام ١٣١٣ هـ وبهامشه حاشية الشيخ أحمد الرملي الكبير (فقه الشافعي) ثم طبع بعد ذلك طبعات مختلفة وقد أثنى على هذا الكتاب السخاوي فقال: شَرَحَ الروضَ شرحًا بليغًا قاضي الشافعية في وقتنا ومحقق الوقت الشيخ زكريا الأنصاري.
٣ - الأضواء البهجة في إبراز دقائق المنفرجة (١):
وهو شرح على المنفرجة، والمنفرجة قصيدة مشهورة مطلعها: