(سئل عبيد الله) أي: ابن عمرَ بنُ حفصٍ بنُ عاصمِ بنُ عمرَ بنُ الخطابِ. (نزل بها) أي: بمنزلة المحصَّبِ. (عن نافعٍ) غيرُ معلقٍ؛ لأنه معطوفٌ على الإسناد قبله. (أحسبه) أي: أظنُّه. (قال: والمغرب) أي: زيادة على الظهرِ والعصرِ.
(قال: خالد) أي: ابن الحارث. (لا أشك في العشاء) أي: بل في المغرب فقط، ظاهره: أنه أراد بالظنِّ: الشك؛ ولهذا قال شيخنُا: قوله: لا أشك في العشاء، يريد أنَّه شك في ذكر المغرب، قال: وقد رواه سفيانُ بنُ عيينة بغير شكٍّ في المغرب ولا غيرِها (١). (عن نافعٍ أن ابن عمرَ) بنَ الخطابِ كان يصلي بالأبطح الظهرَ والعصرَ والمغربَ والعشاءَ، ثم يهجعُ هجعةً. و (يهجُ هجعةَ) أي: ينامُ نوما. (ذلك) أي: التحصيب.