للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الحَدِيدِ".

[٤٠٥٠، ٤٥٨٩ - مسلم: ١٣٨٤ - فتح: ٤/ ٩٦]

(شعبة) أي: ابن الحجاج.

(خرج النبي) في نسخة: "خرج رسول الله". (تنفي الرجال) جمع رجل أي: شرارهم، وفي نسخة: "الدجال" بالدال وتشديد الجيم. قال شيخنا: وهو تصحيف (١).

- باب:

(باب): بلا ترجمة، فهو كالفضل من الباب قبله، بل لفظ: (باب) ساقط من نسخة.

١٨٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، سَمِعْتُ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: "اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِ ضِعْفَيْ مَا جَعَلْتَ بِمَكَّةَ مِنَ البَرَكَةِ"، تَابَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ يُونُسَ.

[مسلم: ١٣٦٩ - فتح: ٤/ ٩٧]

(حدَّثنا عبد الله) في نسخة: "حدثني عبد الله). (يونس) أي: ابن يزيد الأيلي.

(ضعفي ما جعلت بمكة من البركة) أي: مثليه بناءً على أن ضعف الشيء مثله، وهو ما عليه أهل اللغة، وأما في العرف فضعف الشيء: مثلاه، وضعفاه: ثلاثة أمثاله، وعليه جرى الفقهاء في الإقرار والوصية. والمراد بالبركة: البركة الدنيوية بقرينة خبر: "اللهم بارك لنا في صاعنا ومدنا" (٢).

حتى لا يقال: مقتضى إطلاق البركة أن يكون ثواب الصلاة فيها


(١) "الفتح" ٤/ ٩٧.
(٢) سيأتي برقم (١٨٨٩) كتاب: فضائل المدينة.

<<  <  ج: ص:  >  >>