للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البَصْرَةَ بِضْعٌ وَعِشْرُونَ وَمِائَةٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، قَال: حَدَّثَنِي حُمَيْدٌ، سَمِعَ أَنَسًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

[٦٣٣٤، ٦٣٤٤، ٦٣٧٨، ٦٣٨٠ - مسلم: ٢٤٨١ - فتح ٤/ ٢٢٨]

(حدثني خالد) في نسخة: "حدَّثَنا خالد". (أم سليم) هي أم أنس، واسمها: العميصاء، أو الرميصاء، أو سهلة.

(إن في خويصة) بالتصغير وتشديد الصاد، أي: يختص بخدمتك، وصغرته، لصغر سنه وطلب الحنو عليه. (خادمك) أشارت به إلى جهة خصوصيته، أي: فادع له دعوة خاصة.

(أنس) عطف بيان، أو بدل. (اللهم) أي: قائلًا في دعائه اللهم. (ارزقه مالًا وولدًا وبارك له) زاد في نسخة: "فيه".

أي: فيما ذكر من المال والولد، وترك الراوي ما دعا له به من خير الآخرة؛ اختصارًا، أو اكتفاءً بقوله: (وبارك له) على النسخة الأولى، وقد صرّح به في رواية الإمام أحمد مع زيادة في قوله: (اللهم أكثر ماله وولده وأطل عمره واغفر ذنبه" (١). (أمينة) تصغير آمنة. وفيه: رواية الأب عن بنته؛ لأن أنسًا روى هذا عن بنته أمينة، فهو من قبيل رواية الآباء عن الأبناء. (مقدم حجاج) في نسخة: "مقدم الحجاج" ومقدم: مصدر ميمي منصوب بنزع الخافض، أي: إنَّ الذي مات من أولاده [وأولاد أولاده] (٢) إلى مقدم الحجاج. (البصرة) بالنصب بمقدم.


(١) هذا اللفظ لم أقف عليه في واحدة من روايات أحمد المتعددة، منها لفظ: "اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته" (أحمد ٦/ ٤٣٠).
أما اللفظ الذي عزاه المصنف للإمام أحمد فقد أخرجه البخاري في "الأدب المفرد" (٦٥٣) باب: من دعا بطول العمر. وابن سعد في "طبقاته" ٧/ ١٩. وأبو يعلى في "مسنده" ٧/ ٢٣٣ (٤٢٣٦).
(٢) من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>