للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وقال حميدي) هو عبد الله بن الزبير، وفي نسخة: "وقال لنا الحميدي".

(سفيان) أي: ابن عيينة. (عمرو) أي: ابن دينار.

(على بكر) بفتح الموحدة وسكون الكاف: ولد الناقة أول ما يركب (صعب) أي: نفور. (قال) أي: "رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما في نسخة. (هو لك يا عبد الله) هو موضع الترجمة؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - وهب ما ابتاعه من ساعته، ولم ينكر عليه البائع فكان مسقطًا لخياره.

٢١١٦ - قَال أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَقَال اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: بِعْتُ مِنْ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ مَالًا بِالوَادِي بِمَالٍ لَهُ بِخَيْبَرَ، فَلَمَّا تَبَايَعْنَا رَجَعْتُ عَلَى عَقِبِي حَتَّى خَرَجْتُ مِنْ بَيْتِهِ خَشْيَةَ أَنْ يُرَادَّنِي البَيْعَ وَكَانَتِ السُّنَّةُ أَنَّ "المُتَبَايِعَيْنِ بِالخِيَارِ حَتَّى يَتَفَرَّقَا" قَال عَبْدُ اللَّهِ: فَلَمَّا وَجَبَ بَيْعِي وَبَيْعُهُ، رَأَيْتُ أَنِّي قَدْ غَبَنْتُهُ، بِأَنِّي سُقْتُهُ إِلَى أَرْضِ ثَمُودَ بِثَلاثِ لَيَالٍ، وَسَاقَنِي إِلَى المَدِينَةِ بِثَلاثِ لَيَالٍ.

[انظر: ٢١٠٧ - مسلم: ١٥٣١ - فتح: ٤/ ٣٣٤]

(قال أبو عبد الله) ساقط من نسخة. (عثمان) أي: "ابن عفان" كما في نسخة.

(بالوادي) أي: بوادي القرى من أعمال المدينة. (عقبي) بكسر الموحدة. (خشية أن يرادَّني البيع) أي: أن يطلب استرداد المبيع مني. (غبنته) بفتح الموحدة أي: خدعته. (بأني سقته إلى أرض ثمود) بصرف ثمود وعدمه: قبيلة من العرب الأُوَل، وهم قوم صالح. والحاصل: أن ابن عمر بيَّن وجه غبنه عثمان بقوله: (سقته إلى آخره).

قال شيخنا: أي: زدت المسافة التي بينه وبين أرضه التي صارت

<<  <  ج: ص:  >  >>