(ولي) في نسخة: "وبي". (ما فعل أسيرك) سُمِّي أسيرًا؛ لأنه كان قد ربطه بسير كما هو عادة العرب. وفيه: اطلاعه - صلى الله عليه وسلم - على بعض المغيبات، وروي الطبراني: أنَّ جبريل جاء إليه وأخبره بذلك. (أما) بالتخفيف حرف افتتاح فقوله: (إنَّه) بالكسر، وفي نسخة: بالفتح بجعل "أما" بمعنى: حقًّا (كذبك) بتخفيف الذَّال.
(فرصدته) أي: ترقبته (فجاء) في نسخة: "هنا" وفيما يأتي "فجعل". (أنَّك تزعم) بكسر الهمزة افتتاح وبفتحها بتزعم.
(عني) أي: اتركني. (أعلَّمك) بالجزم جواب (دعني). وبالرفع؛ خبر مبتدأ محذوف، والجملة جواب:(دعني)(ينفعك الله بها) صفة لـ (كلمات) ونفعها ما رواه البيهقي بلفظ: "من قرأها" أي: آية الكرسي حين يأخذ مضجعه آمنه الله تعالى على داره ودار جاره وأهل دويرات حوله، أو ما يأتي في الحديث من قوله:(لن يزال عليك من الله حافظ) إلى آخره. (ما هو؟) أي: ما ذكرته من الكلمات. (أويت) بالقصر على المشهور، أي: أتيت.
(من الله) متعلق بقوله: (حافظ) بمعنى: حافظ من عند الله، أو من جهة أمر الله وقدره، أو من بأس الله ونقمته، كقوله تعالى:{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ}[الرعد: ١١](ولا يقربنك) بفتح الرَّاء والموحدَّة، ونون التوكيد الثَّقيلة وفي نسخةٍ:"ولا يقربك" بحذف النون ونصب الفعل، وهو على النسختين عطف على (يزال). (شيطان) في نسخة: "الشيطان" [(قلت) في نسخةٍ: "فقلتُ". (قال) في نسخةٍ: "قلتُ". (حتى تختم) أي: "الآية" كما في نسخةٍ. (لن يزال) في نسخةٍ: "لم يزل". (ولا يقربك) بالنصب والرفع. (شيطان) في نسخة: