(٢) هذه الرواية رواها ابن حبان في "صحيحه" ١١/ ٦١٤ (٥٢٠٣) كتاب: إحياء الموات، وهي رواية الإرسال كما ذكر المصنف. وذكره ابن حجر في "تغليق التعليق" ٣/ ٣١٠. وقال رواه الترمذي عن بغداد عن عبد الوهاب فوافقاه في شيخ شيخه بعلو درجته، وقال حسن صحيح انتهى، فإن قيل: لم مرضه البخاري وصححه الترمذي، قلت: الترمذي اتبع ظاهر إسناده وأما البخاري فإنه عنده معلل للاختلاف فيه على هشام. (٣) رواه النسائي في "الكبرى" ٣/ ٤٠٤ (٥٧٥٧) كتاب: إحياء الموات، باب: الحث على إحياء الموات. والبزار في "مسنده" ٤/ ٨٦ (١٢٥٦). وأبو يعلى في "مسنده" ٤/ ١٣٩ (٢١٩٥). والضياء المقدسي في "المختارة" ٣/ ٢٩٧ (١٠٩٨). (٤) رواه الإمام الشافعي في "مسنده" ٢/ ١٣٣ (٤٣٧) والبيهقي ٦/ ١٤٢ كتاب: إحياء الموات، باب: من أحيا أرضًا ميتة ليس لأحد. ورواه أيضًا في "معرفة السنن والآثار" ٩/ ٧ (١٢١٧١) أول كتاب: إحياء الموات وذكره مرسلًا كما أشار إلى ذلك المصنف. قلت وقد رواه الترمذي موصولًا في كتاب الأحكام، باب: ما ذكر في إحياء أرض الموات وقال: هذا حديث حسن غريب وقد رواه بعضهم عن هشام بن حروة عن أبيه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا.