الثَّاني بالفاعليَّة، وفي نسخة عقب ذلك:"فنزل بئرًا". (ثم أمسكه) أي: الخف. (بفيه) أي: بفمه لاستعانته بيديه في الصعود لعسر المرتقى. (ثم رقي) بكسر القاف، كصعد وَزْنًا ومعنى. (فشكر الله له) أي: أثنى عليه، أو قبل عمله ذلك. (وإنَّ لنا في البهائم) أي: في سقيها والإحسان إليها، وهو معطوف على مقدَّر، أي: الأمر كما قلت وإن لنا في البهائم (أجرًا) والتَّقدير: أو أن لنا بتقدير همزة الاستفهام التَّعجبي. (في كل كَبِد) بفتح الكاف وكسر الموحَّدة وسكونها، وبكسر الكاف وسكون الموحدة و (في) ظرفية بتقدير: في إرواء كل كبد، أو سببية كما في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "في النَّفس المؤمنَّة مائة إبل رطبة" أي: برطوبة الحياة وأنَّثها؛ لأن الكبد مؤنث سماعي.
(تابعه) إلى آخره ساقط من نسخة. وضمير (تابعه) لعبد الله بن يوسف.