للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٢٢ - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْلًا قِبَلَ نَجْدٍ، فَجَاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ يُقَالُ لَهُ ثُمَامَةُ بْنُ أُثَالٍ سَيِّدُ أَهْلِ اليَمَامَةِ، فَرَبَطُوهُ بِسَارِيَةٍ مِنْ سَوَارِي المَسْجِدِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: "مَا عِنْدَكَ يَا ثُمَامَةُ"، قَال: عِنْدِي يَا مُحَمَّدُ خَيْرٌ، فَذَكَرَ الحَدِيثَ، قَال: "أَطْلِقُوا ثُمَامَةَ".

[انظر: ٤٦٢ - مسلم: ١٧٦٤ - فتح ٥/ ٧٥]

(قتيبة) أي: ابن سعيد. (خيلًا) أي: ركبانًا. (ثمامة) بضمِّ المثلَّثة. (ابن أُثال) بضمِّ الهمزة، وخفة المثلَّثة مصروف، أسره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمَّ أطلقه بعد إسلامه، كما في "صحيح ابن خزيمة (١) " لا قبله، كما وقع لبعضهم (٢). (اليمامة): مدينة من اليمن على مرحلتين من الطَّائف (٣). (فربطوه بسارية) أي: للتوثق خوفًا من معرَّته، وهذا موضع التَّرجمة (قال) في نسخة في الموضعين: "فقال"، ومرَّ شرح الحديث في الصَّلاة في باب: دخول المشرك المسجد (٤).


(١) "صحيح ابن خزيمة" ١/ ١٢٥ (٢٥٢) كتاب: الوضوء، باب: الأمر بالاغتسال إذا أسلم الكافر.
(٢) دل على ذلك حديث رواه مسلم (١٧٦٤) كتاب: الجهاد والسير، باب: ربط الأسير وحبسه.
وأبو داود (٢٦٧٩) كتاب: الجهاد، باب: في الأسير يوثق، وابن حبان في "صحيحه" ٤/ ٤٢ (١٢٣٩) كتاب: الطهارة، باب: غسل الكافر إذا أسلم. والبيهقي ٩/ ٦٥ كتاب: السير، باب: ما يفعله بالرجال البالغين منهم. وأبو عوانة في "مسنده" (٦٦٩٥) ٤/ ٢٥٧ كتاب: الجهاد، باب: قتل الأسارى المشركين.
(٣) انظر: "معجم البلدان" ٥/ ٤٤٢.
(٤) سبق برقم (٤٦٩) كتاب: الصلاة، باب: دخول المشرك المسجد.

<<  <  ج: ص:  >  >>