(عن بريد) أي: ابن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، واسم أبي بردة: الحارث، أو عامر كما مرَّ.
(المملوك) في نسخة: "للمملوك". (له أجران)(له) ساقط من النسخة الثانية، فعلى الأولى:(له أجران) خبر لقوله: (المملوك) وعلى الثانية: "للمملوك" خبر لقوله: (أجران).
(محمد) أي: ابن سلام، أو الذهلي، أو ابن رافع، وهو الذي في مسلم (١). (عبد الرزاق) أي: ابن همام. (معمر) أي: ابن أبي راشد.
(لا يقل أحدكم) أي: للمملوك. (أطعم ربك) إلى آخره اقتصر على الإطعام وتالييه لغلبة استعمالها في المخالطات، وسبب النهي عن ذلك: أن حقيقة الربوبية لله تعالى فلا يليق مشاركة غيره له فيها، ومع ذلك فالنهي للتنزيه إذ هو جائز وإن كره، قال تعالى:{اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ}[يوسف: ٤٢]{ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ}[يوسف: ٥٠](وليقل: سيدي مولاي) في نسخة: "ومولاي" وإنما فرق بين الرب وبين السيد والمولى، أمَّا بينه وبين السيد؛ فلأن الرب اسم من أسمائه تعالى اتفاقًا
(١) "صحيح مسلم" (٢٢٤٩) (١٥) كتاب: الألفاظ من الأدب، باب: حكم إطلاق لفظة العبد والأمة والمولى والسيد.