للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ثقل الهودج) مفعول (يستنكر)، وذكر في سورة النور بدل (ثقل) خفة (١) وهي أوضح في المعنى لما لا يخفى. (فبعثوا الجمل) أي: أقاموه. (بعد ما استمر الجيش) أي: ذهب ماضيًا فهو استفعل من: مر، ومنه: {سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} [القمر: ٢] أي: ذاهب. (فأممت) بالتخفيف والتشديد، أي: قصدت. (فظننت) أي: علمت. (سيفقدوني) بكسر القاف وبنون مخففة، أو مشددة، وفي نسخة: "ستفقدونني" بنونين مفردتين. (ابن المعطل) بفتح الطاء المشددة. (السلمي) بضم المهملة وفتح اللام، نسبة إلى سليم المذكور في نسبه وهو شاذ؛ إذ القياس: السليمي. (ثم الذكواني) منسوب إلى ذكوان بن ثعلبة، كان صحابيًّا فاضلًا. (فرأى سواد إنسان) أي: شخصه (باسترجاعه) أي: بقوله: إن لله وإنا إليه راجعون، وكان شق عليه ما جرى لعائشة فلهذا استرجع. (حين أناخ) في نسخة: "حتى أناخ". (فوطئ يدها) أي: وطئ صفوان يد الراحلة ليسهل الركوب عليها فلا يحتاج إلى مساعدتها إياي. (معرسين) بفتح العين وكسر الراء المشددة أي: نازلين. (في نحر الظهيرة) أي: حين اشتد حر الشمس، وبلغت منتهاها من الارتفاع كأنها وصلت إلى النحر وهو أعلى الصدر، والظهيرة: شدة الحر. (فهلك من هلك) أي: ارتكب بسبب ما قاله في شأني سبب الهلاك وهو الإفك. (تولى الإفك) أي: تقلده وتصدى له. (عبد الله بن أبي بن سلول) بضم همزة (أبي) وفتح الموحدة وتشديد التحتية منونة، و (ابن) يكتب بالألف وهو بالرفع صفة لـ (عبد الله) لا لـ (أبي). (وسلول) بفتح السين غير


(١) سيأتي برقم (٤٧٥٠) كتاب: التفسير، باب: قوله: {لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (١٢)} [النور: ١٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>