(هشام) أي: ابن يونس. (ابن جريج) هو عبد الملك بن عبد العزيز (أخبره) في نسخة: "أخبرهم" بالجمع (وغيرهما) بالرفع عطف على فاعل (أخبرني).
(قد سمعته) الضمير المرفوع لابن جريج والمنصوب للغير. (لعند ابن عباس) بفتح اللام للتأكيد. (موسى رسول الله) مبتدأ وخبر؛ أي: صاحب الخضر هو موسى بن عمران كليم الله ورسوله، لا موسى آخر كما قيل. (الأولى) أي: المسألة الأولى من موسى. (نسيانًا) وإليها الإشارة بقوله ({قَال لَا تُؤَاخِذْنِي}) إلى آخره. (والوسطى شرطًا) وإليها الإشارة بقوله ({لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ}) إلى آخره، واسم الغلام حيسون، وقيل: حيسور براء بدل النون، واسم أبيه: حلاس، واسم أمه رحمى.
(والثالثة عمدًا) وإليها الإشارة بقوله: ({فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا}) إلى آخره (قرأها) أي: {وَرَاءَهُمْ} من قوله تعالى: ({وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ}). (ابن عباس: أمامهم ملك) ففسر {وَرَاءَهُمْ} بـ (أمامهم)، وهو من الأضداد يستعمل في الخلف والإمام.
ومطابقة الحديث للترجمة: في قوله: (والوسطى شرطًا)؛ لأنَّ المراد به قوله:({إِنْ سَأَلْتُكَ عَنْ شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي}) والتزم موسى ولم يكتب ذلك، ولم يشهد أحدًا.