وهي الجنة. {عَلَى الْقَاعِدِينَ} أي: لغير ضرر. إلى قوله:{غَفُورًا رَحِيمًا} في نسخة عقب قوله: ({غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ}) إلى قوله: " {غَفُورًا رَحِيمًا}، والحكمة في أنه تعالى ذكر في أول الكلام درجة وفي آخره درجات: إن الأولى لتفضيل المجاهدين غير أولي الضرر، والثانية للتفضيل على غيرهم، أو الأولى درجة المدح والتعظيم، والثانية منازل الجنة.
(أبو الوليد) هو هشام بن عبد الملك. (شعبة) أي: ابن الحجاج. (عن أبي إسحاق) هو عمرو بن عبد الله السبيعي. (فجاء) في نسخة: "فجاءه". (بكتف) هو عَظْمٌ عريض يكون في أصل كَتِفِ الحيوان كانوا يكتبون فيه؛ لقلة القراطيس.
(ابن أم مكتوم) هو عمرو بن عبد الله بن زائدة العامري، واسم أمه: عاتكة (ضرارته) أي: ذهاب بصره (فنزلت: {لَا يَسْتَوي الْقَاعِدُونَ}) إلى آخره، المقصود منه نزول:{غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} كما اقتصر عليه في الحديث بعده، وإنما ذكر ما قبله مع أنه ذكر قبل؛ ليتصل الاستثناء بالمستثنى منه.