(ابن المبارك) هو عبد الله. (عن معمر) أي: ابن راشد.
(قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الله) في نسخة: "قال النبي" (غزا نبي) أي: أراد أن يغزو، واسمه: يوشع بن نون نباه الله بعد موسى - عليه السلام - وأمره بقتال الجبارين (لا يتبعني) بالجزم على النهي، ويجوز الرفع على النفي. (ملك بضع امرأة) بضم الموحدة، أي: ملك عقد نكاحها. (أن يبني بها) أي: يدخل عليها (ولا أحد) في نسخة: "ولا أخر" بهمزة مضمومة، وخاء معجمة وراء (واشترى غنمًا) أي: حوامل. (أو خلفات) جمع خلفة بفتح المعجمة وكسر اللام: وهي الحامل من النوق، وقد تطلق على غير النوق، وأو للتنويع، ومراده - صلى الله عليه وسلم - أن لا يجاهد معه؛ إلا من فرغ قلبه عن التعلق بشيء من الأمور المذكورة أو نحوها، التي يخشى منها فساد النية في الجهاد (من القرية) هي أريحا بفتح الهمزة، وكسر الراء، والقصر (١). (فقال للشمس إنك مأمورة) أي: بالغروب أمر تسخير، (وأنا مأمور) أي: بالصلاة أو القتال أمر تكليف. (اللهم احبسها علينا) أي: حتى نفرغ من قتالهم. (فحبست) أي: ردت على أدراجها، أو وقفت، أو بطلت حركتها (عليه) في نسخة: "عليهم".
(١) أريحا: هي مدينة الجبارين في الغور من أرض الأردن بالشام، بينهما وبين بيت المقدس يوم للفارس، سميت فيما قبل بأريحا بن مالك بن أرفخشدٌ بن سام بن نوح. انظر: "معجم البلدان" ١/ ١٦٥.