للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تُعْطِنِي، ثُمَّ سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي، ثُمَّ سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُعْطِنِي، فَإِمَّا أَنْ تُعْطِيَنِي، وَإِمَّا أَنْ تَبْخَلَ عَنِّي قَال: قُلْتَ: تَبْخَلُ عَنِّي؟ مَا مَنَعْتُكَ مِنْ مَرَّةٍ إلا وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُعْطِيَكَ، قَال سُفْيَانُ، وَحَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَابِرٍ، فَحَثَا لِي حَثْيَةً وَقَال: عُدَّهَا فَوَجَدْتُهَا خَمْسَ مِائَةٍ، قَال: فَخُذْ مِثْلَهَا مَرَّتَيْنِ، وَقَال يَعْنِي ابْنَ المُنْكَدِرِ: وَأَيُّ دَاءٍ أَدْوَأُ مِنَ البُخْلِ.

[انظر: ٢٢٩٦ - مسلم: ٢٣١٤ - فتح ٦/ ٢٣٧]

(على) أي: ابن المديني. (سفيان) أي: ابن عيينة.

(جاءني) في نسخة: "جاءنا"، وفي أخرى: "جاء" (لقد أعطيتك) لفظ: (لقد) ساقط من نسخة، وفي أخرى: "لقد أعطيك" بضم الهمزة، وكسر الطاء، وحذف الفوقية (مناديًا) قيل: هو بلال (يحثو بكفيه جميعًا) فسر به الحثية، وقضيته أن الحثية: مِلْءُ الكفين، وهو ما في "نهاية ابن الأثير" (١)، وأما الحفنة بالفاء والنون، فقال فيها: إنها ملْءُ الكف (٢)، (فسألت) في نسخة: "فسألته". (تبخل عني) أي: "على"، كما في نسخة. (ما منعتك) إلى آخره، قيل: إذا كان يريد أن يعطيه فَلِمَ منعه؟

فأجيب: بأنه لعلمه منع الإعطاء حالًا لمانع، أو لأمر أهم منه، أو لئلا يحرص على الطلب.

(عمرو) أي: ابن دينار. (عن محمَّد بن علي) أي: ابن الحسين بن علي. (حثية) من حثي يحثى ويجوز حثوة من حثا يحثو وهما لغتان (مثلها) في نسخة: "مثليها". (أدوأ) بالهمز، أي: أفتح، ويُرْوى بدون


(١) "النهاية في غريب الحديث" ١/ ٣٣٩.
(٢) "النهاية في غريب الحديث" ١/ ٤٠٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>