(قال: بينا) لفظ: (قال) ساقط من نسخة. (فنظرت) في نسخة: "نظرت" بحذف الفاء. (وشمالي) في نسخة: "وعن شمالي". (بغلامين) هما كما سيأتي: معاذ بن عمرو بن الجموح، ومعاذ بن عفراء، نسب إلى أمه، وإلا فهو ابن الحارث بن رفاعة. (أضلع) بمعجمة فلام فمهملة مفتوحتين، أي: أقوى، وفي نسخة:"أصلح". (سوادي سواده) أي: شخصي شخصه، وأيلي: أن الشخص يرى على البعد أسود. (الأعجل منا) أي: الأقرب أجلًا، (فلم أنشب) بفتح المعجمة، أي: لم ألبث. (يجول في الناس) أي: يضطرب بينهم في المواضع ولا يستقر على حال. (قلت) في نسخة: "فقلت". (ألا) بالتخفيف؛ للتنبيه والتحضيض. (الذي سألتماني) أي: عنه. (فقال) في نسخة: "قال". (فنظر في السيفين) أي: ليرى ما بلغ الدم من سيفهما؛ ليحكم بالسلب لمن كان أبلغ إذا ترجح: عنده بأمر آخر. (فقال: كلاكما قتله سلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح) خصه بالسلب؛ لأنه القاتل الشرعي، باعتبار أنه الذي أثخنه وإنما قال:(كلاكما قتله) تطييبا لقبلهما، مع مشاركة ابن عفراء لابن الجموح في القتل في الجملة، وزاد في نسخة:"قال محمَّد" أي: البخاري (سمع يوسف صالحًا وإبراهيم أباه) ولعل من زاده أشار به إلى الرد على من قال: إن بين يوسف وصالح رجلًا، وهو عبد الواحد بن أبي عون فيكون الحديث منقطعًا.