للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَرَادَ أَنْ يُخْرِجَ اليَهُودَ مِنْهَا، وَكَانَتِ الأَرْضُ لَمَّا ظَهَرَ عَلَيْهَا لِلْيَهُودِ وَلِلرَّسُولِ وَلِلْمُسْلِمِينَ، فَسَأَلَ اليَهُودُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتْرُكَهُمْ عَلَى أَنْ يَكْفُوا العَمَلَ وَلَهُمْ نِصْفُ الثَّمَرِ، فَقَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "نُقِرُّكُمْ عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا"، فَأُقِرُّوا حَتَّى أَجْلاهُمْ عُمَرُ فِي إِمَارَتِهِ إِلَى تَيْمَاءَ، وَأَرِيحَا.

[انظر: ٢٢٨٥ - مسلم: ١٥٥١ - فتح ٦/ ٢٥٢]

(حدثني أحمد) في نسخة: "حدثنا أحمد".

(على أهل خيبر) في نسخة: "على أرض خيبر" (١). (وكانت الأرض لما ظهر عليها لليهود وللرسول وللمسلمين) في نسخة: "وكانت الأرض لما ظهر عليها لله وللرسول وللمسلمين" قيل: هذا هو الصواب، وقيل: والأول صحيح أيضًا. والمراد بقوله: (لما ظهر عليها) أي: لما ظهر على فتح أكثرها قبل أن يسأله اليهود أن يصالحوه فكانت لليهود، فلما صالحهم على أن يسلموا له الأرض كانت لله ولرسوله وللمسلمين، ويحتمل أن يكون على حذف مضاف، أي: ثمرة الأرض نصفها لهم، ونصفها للبقية عملًا ببقية الحديث. (نتركُّم) في نسخة: "نترككم". (إلى تيماء وأريحا) (تيماء): قرية على البحر من بلاد طيء (٢) (وأريحا): قرية بالشام (٣) وفي نسخة: "أو أريحا" بزيادة ألف، ومرَّ شرح الحديث في كتاب: المزراعة (٤).


(١) خيبر هي ناحية على ثمانية برد من المدينة لمن يريد الشام، فتحها النبي - صلى الله عليه وسلم - كلها في سنة سبع للهجرة، وقيل: سنة ثمان. انظر: "معجم البلدان" ٢/ ٤٠٩.
(٢) انظر: "معجم البلدان" ٢/ ٦٧.
(٣) انظر: "معجم البلدان" ١/ ١٦٥.
(٤) سبق برقم (٢٣٢٨) كتاب: المزارعة، باب: المزارعة بالشطر ونحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>