للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(حماد) أي: "ابن يزيد" كما في نسخة. (عن أيوب) أي: السختياني.

(لغدرته) (١) زاد في نسخة: "يوم القيامة" وهو ظرف لـ (ينصب) وفي نسخة: "بغدرته" بالموحدة بدل اللام.

٣١٨٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: "لَا هِجْرَةَ، وَلَكِنْ جِهَادٌ وَنِيَّةٌ وَإِذَا اسْتُنْفِرْتُمْ، فَانْفِرُوا" وَقَال يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ: "إِنَّ هَذَا البَلَدَ حَرَّمَهُ اللَّهُ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، وَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ القِتَالُ فِيهِ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَلَمْ يَحِلَّ لِي إلا سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ، فَهُوَ حَرَامٌ بِحُرْمَةِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ، لَا يُعْضَدُ شَوْكُهُ، وَلَا يُنَفَّرُ صَيْدُهُ، وَلَا يَلْتَقِطُ لُقَطَتَهُ إلا مَنْ عَرَّفَهَا، وَلَا يُخْتَلَى خَلاهُ" فَقَال العَبَّاسُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إلا الإِذْخِرَ فَإِنَّهُ لِقَيْنِهِمْ وَلِبُيُوتِهِمْ، قَال: "إلا الإِذْخِرَ".

[انظر: ١٣٤٩ - مسلم: ١٣٥٣ - فتح ٦/ ٢٨٣]

(جرير) أي: ابن عبد الحميد. (عن منصور) أي: ابن المعتمر.

(عن مجاهد) أي: ابن جبر.

(عن طاوس) أي: ابن كيسان.

[(لا هجرة) أي: من مكة إلى المدينة بعد الفتح، لأن مكة صارت دار إسلام] (٢) (فهو حرام بحرمة الله) زاد في نسخة: "إلى يوم القيامة". (ولبيوتهم) في نسخة: "وبيوتهم" ومَرَّ شرح الحديث في العلم والحج وغيرهما (٣).


(١) في هامش (ج): أي: بسبب غدرته، أو بقدر غدرته.
(٢) من (س).
(٣) سبق برقم (١١٢) باب: العلم، باب: كتابة العلم. وبرقم (١٥٨٧) كتاب: الحج، باب: فضل الحرم. وبرقم (٢٤٣٤) كتاب: اللقطة، باب: كيف تعرف لقطة أهل مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>