للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ وَذُو الحِجَّةِ وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ، الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ".

[انظر: ٦٧ - مسلم: ١٦٧٩ - فتح ٦/ ٢٩٣]

(عبد الوهاب) أي: الثقفي. (أيوب) أي: السختياني. (عن ابن أبي بكرة) هو عبد الرحمن. (عن أبي بكرة) هو نفيع بن الحارث الثقفي.

(الزمان قد استداره) أي: الله وفي نسخة: "قد استدار" بحذف الضمير، أي: عاد إلى زمنه المخصوص (كهيئته يوم خلق السموات) في نسخة: "كهيئته يوم خلق الله السموات" والأرض في نسخة: "والأرضين" والكاف صفة لمصدر محذوف أي: استدار استدارة مثل حالته يوم خلق الله السموات والأرض، فإن قريشًا كانوا يعتادون أن يديروا الحج في كل سنة شهرًا، فإذا حجوا في ذي الحجة حجوا في السنة التي بعدها في المحرم، وهكذا حتى تنتهي الدور إلى ذي الحجة أو كانت تلك السنة أقصى الدوران فيكون الحج في ذي الحجة كما كان في ابتداء خلق السموات والأرض بهداية الله تعالى نبيه - صلى الله عليه وسلم - إلى ذلك وحمايته من بدعهم، كما فعل معه في غير ذلك. (ثلاثة) في نسخة: "ثلاث". (ورجب مضر) عطف على (ثلاثة) لا على (ذو القعدة) و (مضر) قبيلة مشهورة أضيف إليهم رجب؛ لأنهم كانوا يحافظون علي تحريمه أشد من سائر العرب.

٣١٩٨ - حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ، أَنَّهُ خَاصَمَتْهُ أَرْوَى فِي حَقٍّ زَعَمَتْ أَنَّهُ انْتَقَصَهُ لَهَا إِلَى مَرْوَانَ، فَقَال سَعِيدٌ: أَنَا أَنْتَقِصُ مِنْ حَقِّهَا شَيْئًا أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ أَخَذَ شِبْرًا مِنَ الأَرْضِ ظُلْمًا، فَإِنَّهُ يُطَوَّقُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ" قَال ابْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَال: قَال لِي سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ، دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

[انظر: ٢٤٥٢ - مسلم: ١٦١٠ - فتح ٦/ ٢٩٣]

<<  <  ج: ص:  >  >>