للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الغلصمة (١) حيث تراه نائيًا من خارج الحلق، والمراد: لا يرفع في الأعمال الصالحة. (يمرقون من الدين) أي: الطاعة، وفي نسخة: "من الإسلام". (مروق السهم من الرمية) أي: يخرجون منه خروج السهم إذا نفد من الصيد من جهة أخرى ولم يتعلق بالسهم من دمه شيء، والرمية بوزن فعيلة بمعنى مفعولة. (قتل عاد) مرَّ معناه آنفًا، وفي نسخة: "قتل ثمود".

٣٣٤٥ - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ، قَال: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، قَال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ: {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ} [القمر: ١٥].

[انظر: ٣٣٤١ - مسلم: ٨٢٣ - فتح ٦/ ٣٧٩]

(إسرائيل) أي: ابن يونس. (عن أبي إسحاق) أي: السبيعي. (عن الأسود) أي: ابن يزيد.

(سمعت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - يقرأ: {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}) [القمر: ١٥] مرَّ شرحه في باب: قوله تعالى: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ} (٢).


(١) الغلصمة: اللحم بين الرأس والعنق، أو العجرة على ملتقى اللهاة والمريء، أو رأس الحلقوم بشواربه. انظر: مادة (غلم) في "القاموس المحيط".
(٢) سبق برقم (٣٣٤١) كتاب: أحاديث الأنبياء: قول اللَّه عزَّ وجلَّ: {إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ}.

<<  <  ج: ص:  >  >>