(وأنفسهم) عطف على (شب) وهو فعل ماضٍ، أي: صار نفيسًا فيهم، أي: رفيعًا يتنافس في الوصول إليه ويرغبون فيه، وفي مصاهرته، يقال: أنفسني فلان في كذا، أي: أرغبني فيه.
(زوجوه امرأة) اسمها: جداء بتشديد الدال بنت سعد، وقيل: عمارة بنت سعد.
(تركته) بسكون الراء وكسرها مع فتح التاء فيهما، أي: متروكة، والمراد: أهله، ومعنا مطالعتهم: النظر في أحوالهم.
(عتبة بابه) أي: أُسْكُفَّتَهُ كني بها عن المرأة.
(امرأة أخرى) اسمها: عاتكة، وقيل: سامة بنت مهلهل.
(فهما) أي: اللحم والماء.
(لا يخلوا) أي: لا يعتمد، أو لا يمضي.
(عليهما أحد) أي: بغير مكة.
(إلا لم يوافقاه) أي: أن المداومة عليهما لا يوافق الأمزجة إلا بمكة، وهذا من جملة بركاتها وأثر دعاء إبراهيم - عليه السلام -.