للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَعَادِنِ العَرَبِ تَسْأَلُونِي؟ النَّاسُ مَعَادِنُ، خِيَارُهُمْ فِي الجَاهِلِيَّةِ خِيَارُهُمْ فِي الإِسْلامِ، إِذَا فَقُهُوا"، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلامٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا.

[انظر: ٣٣٥٣ - مسلم: ٢٣٧٨ - فتح ٦/ ٤١٧]

(عن أبي أسامة) هو حماد بن أسامة. (عبيد اللَّه) أي: ابن عمر العمري.

(من أكرم الناس؟) إلى آخره مرَّ آنفًا (١).

(محمد) أي: ابن سلام. (عبدة) أي: ابن سليمان. (هذا) أي: بهذا الحديث.

٣٣٨٤ - حَدَّثَنَا بَدَلُ بْنُ المُحَبَّرِ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قَال: سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال لَهَا: "مُرِي أَبَا بَكْرٍ يُصَلِّي بِالنَّاسِ قَالتْ: إِنَّهُ رَجُلٌ أَسِيفٌ، مَتَى يَقُمْ مَقَامَكَ رَقَّ. فَعَادَ فَعَادَتْ. قَال شُعْبَةُ فَقَال فِي الثَّالِثَةِ أَو الرَّابِعَةِ "إِنَّكُنَّ صَوَاحِبُ يُوسُفَ مُرُوا أَبَا بَكْرٍ".

[انظر: ١٩٨ - مسلم: ٤١٨ - فتح ٦/ ٤١٧]

(شعبة) أي: ابن الحجاج.

(مري أبا بكر) إلى آخره، مرَّ في الصلاة في أبواب (٢).


(١) سبق برقم (٣٣٥٣) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قول اللَّه تعالى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: ١٢٥].
و (٣٣٨٢) و (٣٣٧٤) كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: قول اللَّه تعالى: {أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ} [البقرة: ١٣٣].
(٢) سبق برقم (٦٦٤، ٦٦٥) كتاب: الأذان، باب: حد المريض أن يشهد الجماعة. و (٦٧٩) كتاب: الآذان، باب: أهل العلم والفضل أحق بالإمامة. و (٦٨٣) كتاب: الأذان، باب: من قام إلى جنب الإمام لعلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>