للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال مُجَاهِدٌ: بُنْيَانٌ مَا دُونَ القُصُورِ {وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ} [سبأ: ١٣]: كَالحِيَاضِ لِلْإِبِلِ وَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: "كَالْجَوْبَةِ مِنَ الأَرْضِ {وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ، فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ المَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إلا دَابَّةُ الأَرْضِ}: الأَرَضَةُ {تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ} [سبأ: ١٤]: عَصَاهُ، {فَلَمَّا خَرَّ} [سبأ: ١٤]- إِلَى قَوْلِهِ - {فِي العَذَابِ المُهِينِ} [سبأ: ١٤] {حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: ٣٢]. . {فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالأَعْنَاقِ} [ص: ٣٣]: يَمْسَحُ أَعْرَافَ الخَيْلِ وَعَرَاقِيبَهَا. {الأَصْفَادُ} [إبراهيم: ٤٩]: الوَثَاقُ " قَال مُجَاهِدٌ: " {الصَّافِنَاتُ} [ص: ٣١] صَفَنَ الفَرَسُ: رَفَعَ إِحْدَى رِجْلَيْهِ حَتَّى تَكُونَ عَلَى طَرَفِ الحَافِرِ، {الجِيَادُ} [ص: ٣١]: السِّرَاعُ. {جَسَدًا} [الأعراف: ١٤٨]: شَيْطَانًا، {رُخَاءً} [ص: ٣٦]: طَيِّبَةً {حَيْثُ أَصَابَ} [ص: ٣٦]: حَيْثُ شَاءَ، {فَامْنُنْ} [ص: ٣٩]: أَعْطِ {بِغَيْرِ حِسَابٍ} [البقرة: ٢١٢]: بِغَيْرِ حَرَجٍ".

(باب) ساقط من نسخة. (قول اللَّه تعالى: {وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ (٣٠)}) المخصوص بالمدح محذوف، أي: نعم العبد سليمان.

(الراجع: المنيب) تفسير للأواب، والمنيب معناه: الرجاع ولو اقتصر البخاري على المنيب لكان أولى وأخصر. (وقوله) بالجر عطف على (قول اللَّه). ({مِنْ بَعْدِي}) أي: من دوني (وقوله) عطف على قول اللَّه أيضًا.

({وَاتَّبَعُوا}) أي: اليهود. ({عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ}) أي: على عهده.

<<  <  ج: ص:  >  >>