للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أبو اليمان) هو الحكم بن نافع. (شعيب) أي: ابن أبي حمزة.

(أبو سلمة) أي: "ابن عبد الرحمن" كما في نسخة.

(أنا أولى الناس بابن مريم) أي: لأنه كان أقرب الرسل إليه وأن دينه متصل بدينه وأن عيسى كان مبشرًا به.

(أولاد علات) بفتح المهملة وشدة اللام وبمثناة الإخوة لأب من أمهات شتى كما أن الإخوة من الأم فقط أولاد أخياف (١) ومن الأبوين أولاد أعيان، والعلات جمع علة: وهي الضرة مأخوذة من العلل وهي الشربة الثانية بعد الأولى، وكان الزوج قد عل منها بعد ما كان ناهلًا من الأخرى، فأولاد العلات: أولاد الضرات من رجل واحد، والمعنى: أن الأنبياء أصلهم واحد وفروعهم مختلفة، فهم متفقون في الاعتقاديات المسماة بأصول الدين مختلفون في الفروع: وهي الفقهيات.

٣٤٤٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحُ بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا هِلالُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَالْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ، أُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى وَدِينُهُمْ وَاحِدٌ" وَقَال: إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

[انظر: ٣٤٤٢ - مسلم: ٢٣٦٥ - فتح: ٦/ ٤٧٨]

(أمهاتهم شتى) تفسير لعلات. (وقال) في نسخة: "قال" بحذف الواو. (عن النبي - صلى الله عليه وسلم -) فائدة ذكره معلقًا مختصرًا تعدد طرقه.


(١) الأضياف، أي: مختلفون: وهو ما كان أمهم واحدة والآباء شتى، انظر: "المصباح المنير" ١/ ١٨٦، "القاموس المحيط" ص ٨١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>